آخر الأحداث والمستجدات
يوم دراسي بخنيفرة حول مشروع تطوير النواة الجامعية
في إطار تجسيد التنمية المحلية الاجتماعية و تحقيق العدالة المجالية و فتح المجال أمام الجهوية المتقدمة، احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة خنيفرة أشغال اليوم الدراسي حول مشروع تطوير النواة الجامعية بالإقليم و ذلك بمبادرة من عمالة إقليم خنيفرة و المجلس الإقليمي و مجموعة الجماعات الأطلس اليوم الدراسي الذي امتد على يومين عرف خلال الجلسة الافتتاحية عدة مداخلات من طرف الجهة المنظمة و من طرف بعض المؤسسات و المصالح الخارجية التابعة للجهة.
وعرف اللقاء أيضا هذا اليوم حضور كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة السيدة نزهة الوافي و كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني السيد محمد الغراس حيث ركزت السيدة الوزيرة في مداخلاتها على الانجازات التي حققتها وزارتها في مجال التنمية المستدامة و إنجاح مشروع يرتبطان بالمهن الخضراء و هما "يس كرين و مشروع كلينيتيك مارك" و يعتبر هذان المشروعين الذين عرفا تكوين 200 شاب و شابة في مجالات مختلفة مرتبطة بالبيئة و المجالات و الطاقية و السياحة الايكولوجية و من جهة أخرى ابرز كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني الإشكالية المرتبطة بعدم ملائمة منظومة التكوين بسوق الشغل مما يؤدي سنويا إلى تخرج جيش من العاطلين و في مداخلة باسم المنتخبين أشار رئيس المجلس الإقليمي إلى الهشاشة و الإقصاء و التهميش التي تعرفه منطقة خنيفرة الشيء الذي يتطلب إعادة النظر في توفير الحاجيات التي تفتقر إليها و من ضمنها مجال التعليم العالي حيث أن فكرة تطوير النواة الجامعية بخنيفرة جاءت بعد تفكيرعميق و مشاورات دائمة مع كل الشركاء خاصة و أن المنطقة تزخر بالمعطيات الإحصائية و الموارد الطبيعية و البنية التحتية الملائمة لانجاز هذا المشروع و في هذا الصدد رصد المجلس الإقليمي عقارا بمساحة تناهز 30 هكتارا لتطوير النواة الجامعية ووضع المقر الحالي للمدرسة العليا للتكنولوجيا الإنشاء معهد متخصص بالتنمية المستدامة أو في مهن الصحة . و من اجل الخروج بأفكار و توصيات واضحة حول تطوير النواة الجامعية تم تنظيم ثلاث جلسات علمية عرفت مشاركة كل المعنيين بهذا المشروع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و المديريات الجهوية للفلاحة و السياحة و الطاقة الى جانب المركز الجهوي للاستثمار و التعمير و قد عرفت هذه الجلسات تعميق النقاش في المؤهلات و المعطيات الإحصائية التي ستمكن من إحداث هذه النواة كما اجمع المتدخلون في هذا الإطار على ربط التكوين بالمؤهلات الاقتصادية و الطبيعية للإقليم.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2019-02-03 22:43:59 |